عصيدة الزقوقو: من أكلة الفقراء إلى أكلة مكلفة
لعصيدة « الزقوقو » أيضا قصة تاريخية، حيث يحكى أنّ التونسيون لجئوا إلى ثمار الصنوبر الحلبي أول مرة كغذاء في 1846 أو كما يسميه الآباء والأجداد « عام المجاعة » أو « عام بوبرّاك »، حيث اضطرّ ضعاف الحال إلى استهلاك هذه النبتة وطبخها وخاصة بأرياف الشمال والوسط الغربي المحاذية للجزائر حيث تنتشر غابات الصنوبر الحلبي التي تستخرج منها هذه المادة. كانوا يقومون برحي هذه المادة ويتناولونها.
وكان استهلاك مادة الزقوقو يثير سخرية سكان المدينة ولكن بمرور الزمن انتقلت إليهم وارتبط استهلاكها بذكرى المولد النبوي الشريف. وقد أضاف سكان المدن الكبرى والعائلات الميسورة مكونات جديدة لها وأصبحت زينتها مكلفة جدا. وهكذا تحوّلت من أكلة الفقراء والجوعي إلى أكلة الطبقات الغنية.
وكان استهلاك مادة الزقوقو يثير سخرية سكان المدينة ولكن بمرور الزمن انتقلت إليهم وارتبط استهلاكها بذكرى المولد النبوي الشريف. وقد أضاف سكان المدن الكبرى والعائلات الميسورة مكونات جديدة لها وأصبحت زينتها مكلفة جدا. وهكذا تحوّلت من أكلة الفقراء والجوعي إلى أكلة الطبقات الغنية.
Recent Posts
iyed96970 Comments
عشرة(10)أسئلة فرضها واقع البيزا و البيزايولو في تونس
Blog0 Comments