الكسكسي بالشكشوكة يغيب عن طاولة ابناء الساحل
يتفنن اهالي الساحل التونسي في اعداد طبق الكسكسي بامتياز حيث نجد ثلاث طرق في ذلك :
الكسكسي بلحوم الماشية:
في هذا المجال يعتمد اهالي المناطق الساحلية وفي كثير من الاحيان على لحم الخروف او الماعز او الابقار ويمكن اضافة لحم الابل وهي خصوصية لاهالي الجنوب ولا يقتصر على اللحوم بانواعها فقط فقط لا الاضافات تختلف من منطقة الى اخرى منها البقوليات ومنها الخضر التي تغير نكهة طبق الكسكسي من اضافة الى اخرى .
الكسكسي بمنتوجات البحر :
يعتبر امتياز لابناء الشريط الساحلي وهو ما جعلهم يتفننون في تحضيره وتختلف الطرق من ساحل شمال تونس الى جنوبها ويعتمد في ذلك على الحوت مثل البوري والمناني والقرنيط اضافة الى السوبيا والسردين الذي يعد في شكل عصبان
الكسكسي بالعصبان :
العصبان هو حسب المفهوم المتعارف عليه لدى اصحاب المجال خليط من الخضار ومكونات الحيوان المستعمل يمكن ان خروف او كبعض المنتوجات البحرية ونجد عصبان السوبيا وعصبا السردينة كمنتجات بحرية ونجد عصبان الخروف وعصبات الدجاج وكذلك عصبان الهجالة وسنعود اليه بالتفصيل في مقال اخر
كسكسي الفقراء :
اعتمدنا هذا المصطلح للدلالة على قيمة المكونات المالية والتي تعتبر غير باهضة سابقا ولكن تشهد ارتفاعا كبيرا هذه الايام مما اصبح التندر بها لدى الشعب التونسي تعبيرا على ذلك بالقول : » حتى الشكشوكة ماعادش تخلطين عليها »
وفي هذا المستوى نجد اغرب طبقين للكسكسي وهما كسكسي بعصبان الهجالة وكسكسي بالشكشوكة
وسنعود لهذين الطبقين بالتدقيق في مقالاتنا القادمة ويبقى الكسكسي الطبق المفضل للتونسيين في مساراتهم وافراحهم وهو تعبير منهم على الفرح والسرور وكرم الضيافة