جواجم حشيشة

حيثما قصدت مدينة صفاقس إلا ويشد انتباهك مشهد تهافت المارة على محلات صغيرة للحصول على « الجواجم ».
• استنبط بائع المشروبات حمادي حشيشة اسم « الجواجم » من تكرار الزبائن للفظ « الجوجمة »، وما يحدثونه من ضجّة خلال تدافعهم لتناول هذا الخلطة.
• اشتهرت الجواجم في صفاقس وشاعت فيما بعد بكل أنحاء تونس عندما فاز النادي الرياضي الصفاقسي سنة 2008 بكأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وقد أرجع اللاعبون الفضل في تتويجهم إلى تناولهم الجواجم ذات المذاق الحلو والمنافع الغذائية الهامة حيث كانت تزوّدهم بالطاقة والحيوية لاحتوائها على الغلال والفواكة الجافة والعسل وغيرها. بعدها أصبح رياضيو الجهة يتبرّكون بها ويقبلون عليها لتبلغ شهرتها سريعا باقي الولايات.
• تبدأ مراحل تحضير بتناول كأس كبير الحجم وتزيينه من الداخل بخطوط من السائل المركّز حسب النكهة المطلوبة. بعدها توضع كمية من الياغورت محلي الصنع بالكأس تضاف عليها مثلّجات بنكهات مختلفة. يزيّن أعلى الكأس بذرّات من الفواكه الجافة كالفستق واللوز وغيرها وترشّ فوقها قطرات من عسل النحل إضافة إلى شرائح من الغلال كالخوخ والتفاح والموز الطازج أو المجفف. والنتيجة خليط غني بالفيتامينات ذو مذاق رائع يبرّر تهافت المستهلكين والمارة عليه.
• تطوّرت الجواجم بتغير مكونات التحضير حيث يتم أيضا إعداد خلطات صحية من الجواجم لمرضى السكري مثلا، مع اعتماد مكونات أخرى تساهم في تنشيط الدورة الدموية والقلب.
• يزداد الإقبال على الجواجم في الصيف وفي عطلة نهاية الأسبوع وتقدّم في المناسبات.

Recent Posts

Add a Comment

Your email address will not be published.